التسويق والسياسة الزراعية للجزائر في الدول العربية والافريقية
يعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات الاقتصادية التي يمكن أن تكون بديلا لقطاع المحروقات في الجزائر، خصوصا في ظل الإمكانيات المادية والبشرية والطبيعية والتكنولوجية التي تمتاز بها، ولما يحققه هذا القطاع من: تخفيض معدل البطالة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، و لهذا حرصت السلطات الجزائرية على اتباع سياسات زراعية متجددة من شأنها أن تساهم في نمو وتطوير هذا القطاع، وفي السنوات الأخيرة تحقق هذا الهدف للكثير من المنتوجات كالبطاطا والطماطم والتمور والفول السوداني، حيث أصبحت تحقق اكتفاء ذاتيا من هذه المواد، لهذا وجب عليها البحث عن أسواق خارجية لتسويق منتوجاتها، ومن أهم هذه الأسواق: السوق العربية والإفريقية، وذلك نظرا لقربها من الجزائر وسهولة التسويق فيها.
تهدف فرقة البحث: التسويق والسياسة الزراعية للجزائر في الدول العربية والإفريقية، إلى البحث في سبل تعزيز القطاع الزراعي بالجزائر، والوصول به إلى مرحلة تحقيق الاكتفاء الذاتي وتسويق الفائض نحو الخارج، وذلك من خلال:
– تحليل السياسات الزراعية التي انتهجتها الجزائر منذ الاستقلال؛
– تحليل واقع وآفاق القطاع الزراعي في الجزائر؛
– دراسة وتحليل تأثير السياسات الزراعية التي تتبعها السلطات الجزائرية على القطاع الزراعي؛
– دراسة الإمكانيات الزراعية التي تمتاز بها الجزائر، والعراقيل التي تواجهها في هذا القطاع؛
– دراسة سبل تحقيق الأمن الغذائي في الجزائر خصوصا، والمنطقة العربية والإفريقية عموما؛
– دراسة مدى مساهمة القطاع الزراعي في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي: الناتج المحلي الإجمالي، الصادرات، معدل البطالة …
– دراسة الأسواق الخارجية التي يمكن للجزائر أن تقوم فيها بتسويق منتوجاتها؛
– دراسة سبل تعزيز تواجد الجزائر في الأسواق الدولية، وتفعيل دورها في القطاع الزراعي على الساحة العربية والإفريقية.